أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الخميس أنه سيطلق أبحاثاً جديدة متعلقة بالأسباب التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف بين اللاعبين المحترفين.
وكشفت دراسة بإشراف الطبيب ويلي ستيوارت المستشار في الأمراض العصبية في جامعة غلاسكو نشرت في عام 2019، أن لاعبي كرة القدم أكثر عرضة بثلاث مرات ونصف للوفاة بأمراض التآكل العصبي من عامة الناس.
حظيت هذه الدراسة بتمويل مشترك من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ورابطة اللاعبين المحترفين (بي أف إيه).
وقال رئيس الاتحاد مارك بولينغهام: «هذه الدعوة للأبحاث هي الخطوة المهمة التالية في التزامنا بفهم المزيد عن الصلة بين أمراض التآكل العصبي لدى لاعبي كرة القدم المحترفين السابقين».
وتابع: «أعطتنا النتائج المؤقتة لدراسة (فيلد) أفكاراً يمكن البناء عليها. ومع ذلك، فإن معايير الدراسة لم تكن قادرة على الإجابة بالضبط عن أسباب الارتباط والتي ستكون الآن محور التركيز الأساسي لهذا البحث».
وعانى البعض من لاعبي منتخب إنجلترا الذي حقق لقب كأس العام عام 1966 من أمراض مماثلة في حياتهم لاحقاً، إذ كان نوبي ستايلز وجاك تشارلتون يعانيان من الخرف العام الماضي عند وفاتهما فيما يعاني أخ الأخير بوبي، أسطورة مانشستر يونايتد من المرض حالياً.
هناك عاملان محتملان لحدوث ذلك هما ضرب الكرة المتكرر بالرأس وحوادث الارتجاج في المخ.
وقال غوردون تايلور الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين إنه يأمل في أن «تبلور (الدراسة) الحماية للاعبين الحاليين وتساعد في جعل الرياضة آمنة قدر الإمكان للأجيال القادمة».
وافقت رابطة الدوري الممتاز في 20 يناير الفائت على إقامة مباريات تجريبية للسماح بإجراء التبديلات في حالات الارتجاج الدماغي، ما سيسمح لفريق ما بإجراء تبديلين خلال المباراة الواحدة.
تبحث مجموعة من الأشخاص في إمكانية إدخال إرشادات حول ضرب الكرة بالرأس خلال التمارين على مستوى كرة القدم الاحترافية.
وتم توجيه نصائح إلى المدربين بعدم التدرّب على الضرب بالرأس خلال التمارين للأعمار الصغيرة.