على وقع الأمطار الغزيرة المتساقطة في المغرب وفيروس «كوفيد-19»، يستضيف الرجاء البيضاوي، بطل الدوري المغربي، الإسماعيلي المصري غداً الاثنين في إياب الدور نصف النهائي لبطولة الأندية العربية على كأس الملك محمد السادس عاهل المغرب، إذ يرفع كلا الفريقين شعار «مصالحة الجماهير».
ويسعى الرجاء إلى قلب الأمور أمام ضيفه الفائز ذهاباً بهدف للاشيء سجله التونسي فخر الدين بن يوسف من ركلة جزاء في 16 فبراير 2020. وسيتأهل الفائز بينهما لمواجهة الاتحاد السعودي في النهائي، بعدما تخطى مواطنه الشباب.
وستقام المباراة على ملعب مراكش الكبير، بدلاً من مركب محمد الخامس في الدار البيضاء الذي تضررت أرضيته على نحو واسع بسبب الأمطار الغزيرة في العاصمة الاقتصادية خلال اللقاء الذي خسره الرجاء أمام تونغيت السنغالي 1-3 بركلات الترجيح ما أدى إلى خروجه من مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
ويسعى «النسر الأخضر» إلى مصالحة جماهيره بعد الإقصاء من المسابقة القارية الأم، إلا أنه يواجه صعوبات كثيرة فرضها فيروس كورونا المستجد إذ تأكد غياب المدرب جمال السلامي ليلتحق بمساعده محمد البكاري في الحجر الإلزامي، وسيقود الفريق المدرب المساعد الثاني هشام بوشروان.
فيما ستغيب الإصابات العضلية كل من صانع الألعاب عبدالإله الحافيظي والظهير الأيمن عمر بوطيب. وأبعد السلامي عن التشكيلة كل من الكاميروني فابريس نغا، أنس جبرون، محمد الدويك، عمران فيدي، محمد سبول وزكريا الدريوش.
ويعول بطل المغرب على التتويج بلقب البطولة التي تختتم في الرباط، للحد من أزمته المادية الخانقة التي يمر بها ولا سيما بعد استقالة الرئيس جواد الزيات، ويرى الفريق الأخضر أن لقاء الإسماعيلي سيكون «خشبة خلاص» من الديون، فضلاً عن أداء مستحقات العديد من اللاعبين والمدرب الأسبق محمد فاخر.