ديربي “حارق” بين الريال وأتلتيكو في الليغا
ستكون المرحلة الـ13 من الدوري الإسباني لكرة القدم السبت على موعد مع «ديربي مدريد» بين ريال حامل اللقب وأتلتيكو متصدر الترتيب، فيما يخوض ريال سوسييداد (الثاني) مفاجأة الموسم، مباراة سهلة أمام إيبار، ويلعب برشلونة المتعثر مع ليفانتي.
ويحمل الـ«ديربي» عنواناً واحداً هو «لا للتفريط بأي نقطة»، فأتلتيكو مصرّ على مواصلة مشواره في البطولة واستعادة اللقب المنشود منذ تحقيقه المرة الأخيرة موسم 2013-2014، وريال يريد محو الصورة المتردية التي ظهر بها منذ بدء الموسم والتقدم في الترتيب نحو الحفظ على لقبه.
ويتواجه الفريقان بعد تجنبهما الخروج الكارثي من دوري أبطال أوروبا الأربعاء بفوز الأول على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني والثاني على سالزبورغ النمساوي بالنتيجة نفسها 2-صفر في الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات.
ويتفوق أتلتيكو على جاره ريال (الرابع) كونه متصدر الرتيب بـ26 نقطة رغم أنه خاض عدداً اقل من المباريات، ويتقدم عليه بفارق 6 نقاط علما أن أتلتيكو خاض 10 مباريات مقابل 11 لريال.
ولم يتذوق أتلتيكو طعم الخسارة في الدوري المحلي منذ الأول فبراير الماضي حين سقط في «ديربي» العاصمة نفسه أمام مضيفه ريال صفر-1 في المرحلة الـ22 من البطولة في الموسم الماضي، خاض بعدها 26 مباراة، تعادل في 9، وفاز في 17 مباراة منها آخر 7 مباريات.
ويأمل الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب «لوس روخيبلانكوس» مواصلة مشواره الناجح الخالي من العثرات والمحافظة على سجل فريقه خالياً من الهزائم، وإضافة 3 نقاط جديدة تحافظ على أقل تقدير على فارق النقطة مع سوسييداد.
واعتبر سيميوني أن المباراة ضد ريال دائماً ما تكون لها حسابات مختلفة عن بقية مباريات لا ليغا «رغم أن المباراة تقام بدون جمهور، إلا أنها ستكون حماسية ولا نريد الفوز فقط من أجل الصدارة بل من أجل اسعاد جماهيرنا في منازلهم».
في المقابل يعوّل الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الفريق الملكي على مواطنه كريم بنزيمة هداف الفريق وصاحب هدفي الخلاص في مرمى الفريق الألماني المؤهلين إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال.
واستعاد زيدان جهود قائده سيرخيو راموس بعد فترة غياب جراء الإصابة، ما سيمنح الخطوط الخلفية حصانة إضافية لا سيما أن فترة غيابه كانت إحدى الحلقات الأضعف في الفريق ما أدى إلى تفريطه بالعديد من النقاط.
ويمني ريال سوسييداد النفس بتعرض أتلتيكو لعرقلة تعيد له صدارة «لاليغا»، والخروج من دوامة التعادلات التي عانى منها في المرحلتين الأخيرتين مع فياريال (1-1) وألافيس سلبياً.
ويخوض برشلونة، الذي تعرض لهزيمة ثقيلة الثلاثاء في دوري الأبطال صفر-3 أمام ضيفه يوفنتوس الإيطالي ما حرمه من صدارة المجموعة السابعة لصالح الأخير، مباراة سهلة نسبياً مع ليفانتي.
وسيكون على الفريق الكاتالوني مواجهة أحد الفرق المتأهلة من المركز الأول في دورالـ16 للمسابقة القارية ما قد يعقّد مهمته.
ويحتل الفريق بقيادة مدربه الهولندي رونالد كومان المركز التاسع بـ14 نقطة (خاض 10 مباريات فقط).
وعبر حارس مرمى الفريق الألماني مارك أندريه تير شتيغان عن سخطه من نتائج الفريق في الآونة الأخيرة «في الدوري الإسباني لسنا حيث نريد أن نكون ولكن يمكننا الحصول على بعض النقاط وهذا هو الهدف في الأسابيع القليلة المقبلة». معتبراً أن الفوز على ليفانتي أمر لا بد منه.
وأضاف «نحن نلعب على أرضنا ولا يمكننا تحمل خسارة المزيد من النقاط الآن».