أوقفت اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم الأربعاء مدافع فريق نيس الدولي الجزائري يوسف عطال 7 مباريات بسبب فيديو نشره على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت وسائل الإعلام إنه تم إيقافه 7 مبارات بعد تحقيق قضائي أولي بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” و”معاداة السامية” في ظل التصعيد بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وسارع عطال الى حذف المنشور واعتذر لكن ناديه قرر في 18 أكتوبر الحالي إيقافه حتى إشعار آخر.
وكان مجلس الأخلاقيات الوطني في الاتحاد الفرنسي للعبة أحال الأمر إلى اللجنة التأديبية في الرابطة.
وأوضحت اللجنة التأديبية أن العقوبة “تسري اعتبارا من الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 الساعة 12:00 صباحا”.
ومن الناحية الفنية، لن يتم إيقاف اللاعب من قبل الرابطة في مباراة كليرمون فيران ونيس في الدوري مساء الجمعة لكنه يظل موقوفا من قبل ناديه.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، أكد نادي نيس أنه لا يريد التعليق على الفور.
واستدعي عطال الذي كان مع منتخب بلاده منذ التاسع من أكتوبر وهي الفترة التي نشر فيها مقطع الفيديو، فور عودته إلى نيس من قبل مسؤولي النادي الذين تحدثوا معه.
وأوضح النادي “نود التأكيد على أن سمعة ووحدة نادي نيس تعتمد على سلوك جميع موظفيه الذين يجب أن يكونوا متوافقين مع القيم التي تدافع عنها المؤسسة”، مؤكدا “التزامه الراسخ بشأن انتصار السلام على كل الاعتبارات الأخرى”.
وبدأ الادعاء الفرنسي الاثنين تحقيقا أوليا مع عطال بتهم “الدفاع عن الإرهاب”.
ولجأ الاتحاد الفرنسي إلى مجلس الأخلاقيات التابع له للنظر بما نشره المدافع الجزائري من “دعوات إلى العنف”، وذلك وفق ما أفاد رئيسه يوم الأحد.
وفي منشور جديد الأحد، اعتذر عطال قائلا “أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك”، مضيفا أنه يريد “توضيح وجهة نظره من دون أي غموض أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أتعاطف مع جميع الضحايا”.