من جديد.. رونالدو أمام القضاء بسبب قضية “اغتصاب”
تتجه الدعوى القانونية التي رفعتها امرأة ضد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تتهمه فيها باغتصابها في منتجع لاس فيغاس منذ أكثر من 10 سنوات، إلى المحكمة مجدداً أمام قاض فيدرالي في ولاية نيفادا الأمريكية.
وقالت قاضية المقاطعة الأمريكية جينيفر دورسي الثلاثاء إنها ستستمع إلى الحجج، وتقرر ما إذا كانت كاثرين مايورغا تتمتع بالقدرات العقلية التي تسمح لها بتوقيع اتفاقية للحصول على أموال من ممثلي رونالدو (35 عاماً)، الذي دفع للمرأة 375 ألف دولار عام 2010، مقابل الحفاظ على سرية الأمر.
ورفض محامي رونالدو، بيتر كريستيانسن، التعليق على هذا القرار.
كما لم يرغب فريق مايورغا القانوني، بقيادة ليزلي مارك ستوفال، في التعليق على قرار القاضية الصادر في 30 سبتمبر الماضي.
وكتبت دورسي أن المحكمة يجب أن تقرر ما إذا كانت مايورغا “تفتقر إلى القدرة العقلية” للتوقيع على اتفاقية سرية مع ممثلي رونالدو و”ما إذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق … بين الطرفين”.
وعلى الرغم من عدم الإفصاح عن أسماء ضحايا الاعتداء الجنسي في العادة، إلا أن مايورغا، بعد رفع دعوى قضائية ضد رونالدو في أكتوبر 2018، أعطت موافقتها من خلال محاميها على تحديد هويتها.
وأمهلت القاضية الطرفين حتى نهاية نوفمبر للاتفاق على خطة لمتابعة المحاكمة.
ويمثل الحكم انتكاسة لممثلي رونالدو القانونيين، الذين أبقوا تفاصيل صفقة 2010 سرية حتى الآن.
وتدعي مايورغا (37 عاماً)، هي مدرسة وعارضة أزياء سابقة، تعيش في لاس فيغاس، في دعواها أن رونالدو أو شركائه انتهكوا اتفاقية السرية بالسماح بظهور تقارير في وسائل إعلام أوروبية عام 2017، وتسعى إلى الحصول على 200 ألف دولار إضافية على الأقل من رونالدو.
ويؤكد محامو نجم يوفنتوس الحالي وريال مدريد سابقاً بأن التقارير الإعلامية استندت إلى بيانات إلكترونية تم اختراقها وسرقتها وبيعها بشكل غير قانوني من قبل هاكرز الإنترنت.
وتقول مايورغا إنها قابلت رونالدو في ملهى ليلي عام 2009 وذهبت معه ومع آخرين إلى جناحه بالفندق، حيث اعتدى عليها في غرفة نوم، بحسب دعواها القضائية.
من جهته، زعم النجم البرتغالي أن العلاقة مع المرأة كانت بالتراضي بينهما.