ألمح الاتحاد الليبي لكرة القدم، بإمكانية انسحابه من المشاركة في كأس إفريقيا للاعبين المحليين التي ستحتضنها الجزائر بين 13 يناير الجاري، والـ4 من فبراير المقبل.
وقال الاتحاد الليبي في بيان له “نتابع بأسف الإجراءات المتخذة ضدنا بناء على طالبات أشخاص وصفهم بالساعين لعرقلة عمل الاتحاد، وتجميد لعبة كرة القدم داخليا وخارجيا”.
وأضاف: “هناك دعاوى رُفعت على الاتحاد الليبي بالمحاكم العادية بالمخالفة لأنظمة ولوائح الاتحاد والاتحادين الإفريقي والدولي، والتي تحظر اللجوء للمحاكم العادية في المنازعات الرياضية”.
وتابع: “رغم أن هذه الدعاوى ما زالت منظورة أمام المحاكم العادية، ولم تصدر أحكاما نهائية حتى يتم التعاطي معها بمراعاة لوائح فيفا وتوجيهاته.. تفاجأنا بإصدار قرارات سريعة بإيقاف حسابات الاتحاد مؤقتا تنفيذا لرغبات من يسعون لتحقيق غايات خاصة، وليس لتحقيق المصلحة العامة”.
وواصل: “نحن الآن بصدد الاستعداد للمشاركة في بطولة قارية (كأس إفريقيا للمحليين)، ومنتخبنا في معسكر تحضيري بتونس، قد نضطر للانسحاب حال عدم توفر الإمكانيات.. كما أن للاتحاد التزامات مع المدرب الأجنبي، وطاقمه الفني، الملتزمين معهم بعقود ومرتبات تدفع في حينها”.
وأردف: “المدربون لوحوا بالتوقف واللجوء للفيفا في حالة التأخر في دفع مرتباتهم، ما سيترتب عليه إيقاف أنشطة الاتحاد الليبي في المسابقات المحلية”.
واختتم البيان: “حرصا منا على المصلحة العليا للبلاد، فإن الأمر يتطلب تدخل الجهات التي يهمها المصلحة العامة، وكرة القدم خاصة، لاتخاذ إجراءات من شأنها ضمان سير مشاركات ليبيا خارجيا”.