8 أسباب وراء “خيبة” برشلونة في كأس السوبر
لم يستثمر برشلونة فرصة كأس السوبر الإسباني للتتويج به واستعادة الثقة المفقودة في النفس، بسقوطه في نهائي البطولة أمام أثلتيك بلباو 2-3 في إشبيلية، في ليلة حزينة شهدت أول طرد لنجم الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي قد يكون هذا الموسم هو الأخير له، وكذلك حرمان الهولندي رونالد كومان من تحقيق أول ألقابه كمدرب للبرسا.
وفيما يلي أسباب الهزيمة في النهائي:
ثنائية غريزمان تذهب سدى:
شهد النهائي تسجيل المهاجم الفرنسي لبرشلونة، أنطوان غريزمان، لهدفين، في رابع ثنائية له منذ انضمامه للبرسا، في غياب الفاعلية لديمبيلي وإهدار ميسي للفرص، لكنها ذهبت سدى بعد الخسارة.
خطأ لونغليه الفادح:
حينما كان اللقب في أيدي برشلونة، ارتكب لونغليه خطأ فادحاً ضد ويليامز في الدقيقة الأخيرة، ما منح بلباو ركلة ثابتة جاء منها هدف التعادل القاتل عبر فياليبري، في كرة كان المدافع الفرنسي تائهاً فيها. كما أن ألبا لم يكن موفقاً في كرة الهدف الأول.
ميسي وأول طرد:
تعرض نجم برشلونة، ليونيل ميسي، لأول طرد في تاريخه بقميص برشلونة، بعد 753 مباراة وفي موسم قد يكون الأخير له بقميص البلاوغرانا، في مباراة خاضها وهو ليس في كامل حالته البدنية.
إشبيلية.. ثالث مأساة:
خسر برشلونة مباراة نهائية للمرة الثالثة في مدينة إشبيلية، بعد سقوطه في نهائي كأس أوروبا عام 1986 أمام ستيوا بوخارست في سانشيز بيثخوان، وكذلك في نهائي كأس الملك العام الماضي أمام فالنسيا.
فريق خالٍ:
شارك في المباراة العديد من اللاعبين من دون الخبرة الكافية لمباراة بحجم نهائي كهذا، ما أدى إلى فشلهم في القيام بدورهم على النحو المطلوب.
وكان أراوخو فقط المستثنى من هذا الأمر، بعدما قدم المدافع الأوروغوياني أداء إيجابياً وسط تسونامي بلباو، بكرة قدم تحمل الكثير من الجودة.
بدلاء بدون دور:
لم تفد التبديلات التي أجراها المدرب الهولندي رونالد كومان، لا بيانيتش ولا ترينكاو ولا برايثويت، ولا كذلك ريكي بويج، الذي أنقذ الفريق في نصف النهائي بتسجيله ركلة الترجيح الحاسمة، ما أدى للسقوط غير المتوقع في النهائي.
بدون صفقات في الشتاء:
لم يتم تدعيم صفوف الفريق خلال موسم الانتقالات الشتوية الجاري، وفشلت الإدارة المؤقتة في ضم إريك غارسيا (مانشستر سيتي)، لكن برشلونة ينتظر انتهاء موسمه ليتم ضمه بشكل حر نهاية الموسم.
أجواء الانتخابات الضبابية:
يعيش برشلونة منذ أكتوبر الماضي بدون رئيس، منذ رحيل جوسيب ماريا بارتوميو، حيث يتولى مسؤوليته بشكل مؤقت حتى الآن كارليس تويكيتس، الذي ينبغي أن يجري الانتخابات على الأرجح يوم 7 مارس المقبل، بعد تأجيل الموعد المحدد سلفاً (24 يناير) بسبب جائحة كورونا وسط أجواء ضبابية بسبب طريقة التصويت.