على بعد 38 يوما من انطلاق المونديال، لاشك أن الصورة اتضحت عند الناخب الوطني وليد الركراكي بشأن أحقية عبد الرزاق حمد الله مهاجم اتحاد جدة السعودي، في حمل قميص الأسود خلال العرس العالمي.
المناداة على حمد الله لتعزيز صفوف المنتخب المشارك في المونديال، لا يمكن بأي حال من الأحوال إدخالها ضمن خانة “المجاملات” بل لأن لها ما يبررها بشكل قوي ومنطقي، وإليكم 3 أسباب رئيسية تدفع الركراكي للاستعانة بهداف اتحاد جدة في المونديال:
1- جاهزية حمد الله
سجل عبد الرزاق حمد الله 4 أهداف من أصل 5 لعبها هذا الموسم في الدوري السعودي، ما يجعله يحتل الصف الثاني في ترتيب الهدافين هناك، وكان الركراكي قد طالب المهاجم المغربي بتسجيل الأهداف للضغط عليه من أجل المناداة عليه وهذا ما فعله بإتقان المهاجم السابق لأولمبيك آسفي.
2- تذبذب مستوى باقي مهاجمي المنتخب
باستثناء وليد شديرة مهاجم باري الذي يتصدر ترتيب هدافي دوري الدرجة الثانية بإيطاليا برصيد 8 أهداف، فإن باقي المهاجمين الذين نادى عليهم الركراكي لمباراتي الشيلي وباراغواي يجدون صعوبة بالغة في الوصول إلى شباك الخصوم، خاصة يوسف النصيري الذي لم يسجل إلا هدفا وحيدا مع إشبيلية خلال الموسم الحالي، فيما لا يقدم أيوب الكعبي مهاجم هاتاي سبور التركي وريان مايي مهاجم فرينكفاروزي المجري، تلك الإضافة الهجومية البارزة في صفوف فريقيهما مقارنة بما يفعله حمد الله مع اتحاد جدة.
3- مساندة جماهيرية كبيرة لحمد الله
لازالت الجماهير المغربية تطالب بشكل يومي في مختلف صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالمناداة على حمد الله، معتبرين أنه الحل الأمثل لمشكل “رأس الحربة” الذي يعاني منه المنتخب المغربي المقبل على مواجهة منتحبات من العيار الثقيل في مونديال قطر.
فهل تكون هذه الأسباب كافية كي ينادي الركراكي على حمد الله أم أن للناخب الوطني رأيا آخر ؟