هددت الرابطة الإيطالية لحماية حقوق المستهلك “كوداكونز”، نادي يوفنتوس يوم الاثنين بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وتجريده من الألقاب، بسبب التلاعب المالي.
وكانت شرطة الأموال العامة الإيطالية فتشت مكاتب نادي يوفنتوس المنافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم في مدينتي تورينو وميلان، بحثا عن وثائق تتعلق بصفقات بيع وشراء اللاعبين خلال الفترة ما بين 2019 و2021.
ويوفنتوس هو أكثر أندية إيطاليا نجاحا بعد فوزه بلقب الدوري المحلي 36 مرة، آخرها موسم 2019-2020، قبل أن يخسر اللقب لمصلحة إنتر ميلان الموسم الماضي.
وكشف ماركو دونزيللي، رئيس الرابطة الإيطالية لحماية حقوق المستهلك، أنه يمكن معاقبة “البيانكونيري” بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية وإلغاء الألقاب التي فاز بها في ظل هذه العمليات غير القانونية المحتملة.
وقال دونزيللي، في تصريحات إعلامية: نظام الاتهام خطير للغاية، ويلقي ضوءًا على بطولات كرة القدم الأخيرة، أيضاً لأنه كانت هناك هيمنة حقيقية ليوفنتوس في السنوات الأخيرة، والتي انتهت في العام الماضي.
وأضاف: إذا كان يوفنتوس قد اكتسب بشكل غير شرعي ميزة على الأندية المنافسة مع عمليات من هذا النوع، سيتعين على الاتحاد وهيئة المنافسة في السوق التدخل ومعاقبة يوفنتوس وتجريدهم من الألقاب.
وواصل: لن يُعفى النادي من العقوبة، لهذا السبب ولحماية الآلاف من المشجعين، سنقدم شكوى إلى مكافحة الاحتكار ومكتب المدعي العام الفيدرالي للمطالبة بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية ليوفنتوس وإلغاء آخر ألقاب الدوري التي تم الفوز بها في ظل هذه العمليات غير القانونية المحتملة.
