سلطت هزيمة ريال مدريد القاسية في الكلاسيكو أمام برشلونة الضوء على وضع رباعي الفريق مع المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي أصبح لا يعتمد على غاريث بيل وإيدن هازارد ولوكا يوفيتش إضافة إلى ماريانو دياز.
ووفقا لتقرير صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن المدرب الإيطالي يملك العديد من الأسباب التي جعلته لا يعتمد على اللاعبين في المباريات الماضية، وكشف التقرير أن أنشيلوتي بدأ من الصفر مع جميع اللاعبين الذين يشكلون جزءا من التشكيلة الحالية لريال مدريد، دون النظر إلى الخلف أو التعامل بتحيز، وحاول منح الجميع ذات الفرص والتصرف بنزاهة.
وأضاف التقرير: فيما يخص الويلزي غاريث بيل كان أكثر تواصلا وحيوية مع وصول المدرب الإيطالي، على أمل أن يودع ريال مدريد بشكل جيد في نهاية الموسم مع انتهاء عقده، ولجأ بيل إلى صالة الألعاب الرياضية وبدأ في الاستعداد، والحماس لم يدم طويلا وسرعان ما اختفى من قائمة الفريق بعد ثلاث مباريات متتالية في بداية الدوري بسبب الإصابة، ومنذ أغسطس الماضي لعب مباراتين فقط، بمعدل 66 دقيقة أمام فياريال وثلاث ضد باريس سان جيرمان.
وواصلت “ماركا”: أما بالنسبة للبلجيكي هازارد، يقولون في فالديبيباس إنه شخص طيب، زملاؤه في الفريق يحبونه، وعمال النادي أيضا، ودود ومبتسم وداعم، ولا يخلق المشاكل لأنشيلوتي، لكن حالته البدنية لا تقنع المدرب الإيطالي، ولهذا السبب لا يلعب، ومشكلة هازارد في نظر أنشيلوتي هي كرة القدم، يعتبر الإيطالي أنه فقد أهميته، ولم يتمكن من إيجاد مكان له مع فينيسيوس ورودريغو وأسينسيو، ويشعر النجم السابق لتشيلسي الإنجليزي بالألم، لا يفهم وضعه في الفريق وافتقاره للفرص، ولقد شعر بمعاملة غير عادلة من أنشيلوتي منذ بداية الموسم.
وبشأن المهاجم يوفيتش، أوضحت الصحيفة: في البداية كان زيدان هو الذي سئم من يوفيتش، قبل أن يصاب كارلو أنشيلوتي بخيبة أمل من موقف المهاجم، ويعتقد زملاؤه أن أداءه في التدريبات اليومية بعيد كل البعد عن المثالية، وقالوا في غرفة الملابس إنهم لا يلاحظون متى يصل ويغادر وكأنه “شبح”، وبسبب الموقف البارد للمهاجم الصربي قرر أنشيلوتي عدم منحه الفرصة الكافية بسبب كسله في التدريبات وعدم القتال على فرصته.
ورأى تقرير “ماركا” أن المهاجم الثالث في ريال مدريد ماريانو فيثير غضب النادي، لرفضه المغادرة على الرغم من إخباره بشكل متكرر أنه لن يلعب بسبب ضعف مستواه وإصاباته، لكنه يتمسك بعقده.