أحدثت أنباء إيقاف الأرجنتيني بابو غوميز لعامين بسبب المنشطات، صدمة في عالم كرة القدم، لكن ماذا يمكن أن يعني ذلك بالنسبة لمنتخب الأرجنتين وليونيل ميسي المتوجين بلقب مونديال 2022.
وتوج منتخب الأرجنتين بقيادة ميسي لقب كأس العالم 2022 في قطر نهاية العام الماضي على حساب فرنسا.
ومن بين اللاعبين الذين ساهموا في تتويج الأرجنتين، لاعب الوسط السابق لنادي إشبيلية الإسباني ومونزا الإيطالي الحالي بابو غوميز، الذي يواجه حاليا اتهامات بتعاطي منشطات.
وشارك غوميز في مباراتين في بطولة كأس العالم “قطر 2022″، ضد المنتخب السعودي في دور المجموعات وأستراليا في ثمن النهائي، وحينها لم تكن ظهرت نتائج الفحوصات التي خضع لها.
ووفقا لما ذكرته شبكة “ريليفو” الإسبانية، يوم الجمعة، فإن غوميز الذي توج في العام الماضي أيضا بلقب الدوري الأوروبي مع فريقه السابق إشبيلية، عوقب بالإيقاف لعامين بعد فشله في اجتياز اختبار الكشف عن المنشطات.
وأشار التقرير إلى أن غوميز تناول دواء يخص أطفاله لمساعدته على النوم، دون الرجوع للجهاز الطبي بناديه حينها.
عطفا على ذلك، انتشرت شائعات بخصوص إمكانية تجريد منتخب الأرجنتين من كأس العالم وحرمان ميسي من لقبه الوحيد في البطولة، حيث أن عينة غوميز تم سحبها في نوفمبر الماضي، أي قبل فترة قصيرة من انطلاق المونديال.
– هل يفقد ميسي لقب كأس العالم؟
وفقا للقانون العالمي لمكافحة المنشطات في الرياضة، لن يتعرض منتخب غوميز الوطني ولا ناديه السابق (إشبيلية) لخطر فقدان ألقابهما.
وتشير لوائح المادة 11 من القانون العالمي لمكافحة المنشطات، إلى أنه لا يمكن سحب اللقب من أي فريق أو منتخب إلا إذا انتهك أكثر من عضوين في الفريق لقواعد مكافحة المنشطات.
في الوقت نفسه، فإن غوميز قد يكون معرضا لخطر سحب ميدالياته الشخصية في كأس العالم، والدوري الأوروبي .
ويبقى أن نرى ما إذا كان غوميز سيستأنف قرار إيقافه وهو في سن الـ35 عاما، أم أنه سيقبل العقوبة ويعتزل كرة القدم نهائيا.
المصدر: sportbible.com