احتفت الصحافة الفرنسية بتأهل باريس سان جيرمان إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بفضل حارس الفريق الكوستاريكي كيلور نافاس الذي وصفته بـ«المنقذ» بعدما تصدى لتسديدات خطيرة لبرشلونة في مباراة إياب ثمن النهائي التي انتهت بالتعادل 1-1.
وتصدرت صورة لنافاس غلاف عدد صحيفة (ليكيب) الصادر اليوم مع عنوان كبير كتبت فيه «المنقذ هو نافاس».
وأشارت الصحيفة إلى أن باريس سان جيرمان كان في خطر عدة مرات أمام برشلونة مبرزة أنه «تأهل لربع النهائي بفضل تصدي حارسه لعدة تسديدات كما أنه صد ضربة جزاء لميسي».
وداخل العدد نشرت الصحيفة مقالاً بعنوان «شكراً نافاس» باللغة الإسبانية وأبرزت خلاله دور الحارس الكبير في المباراة.
ومنحت الصحيفة تقييماً من 1 لـ10 للاعبي باريس سان جيرمان، وبالفعل حصل نافاس على أعلى درجة بواقع 7 درجات فيما جاء باقي اللاعبين بتقييم 4.9 درجات أي أقل من تقييم 5.5 الذي منحته (ليكيب) لبرشلونة.
ورغم ذلك، اعتبرت (ليكيب) أن تعادل باريس سان جيرمان مع برشلونة الأربعاء وتأهله لربع النهائي بفضل انتصاره ذهاباً 4-1 يعد «انتقاماً من برشلونة وصفعة ردها الفريق الباريسي ووعد كان قد تعهد به» في إشارة إلى انتفاضة برشلونة أمام الفريق الباريسي والإطاحة به من ثمن نهائي البطولة عام 2017 بعدما كان باريس سان جيرمان قد فاز على البرسا ذهاباً برباعية نظيفة لكن الفريق الكتالوني تمكن من الانتفاضة في الإياب وفاز 6-1 ليبلغ ربع النهائي.
وعلى موقعها الإلكتروني نشرت محطة (RMC Sport) عنواناً جاء فيه: «باريس قدم أداءً متذبذباً لكنه تأهل لربع النهائي بفضل نافاس».
وأقرت المحطة بأن باريس سان جيرمان «عانى كثيراً ولكنه حظي بالعظيم كيلور نافاس الذي منع ليونيل ميسي من قلب الوضع».
وبحسب تحليلها، فإنه «في أوقات معينة، طيف الانتفاضة عاد للظهور» وعلى عكس ما توقعه المدرب، ماوريسيو بوكيتينو، لم يكن فريقه على المستوى نفسه الذي كان عليه في مباراة الذهاب في كامب نو.
وأضافت: «البرسا سيطر على المباراة في بدايتها بأداء هجومي. ملعب باريس تحول إلى حديقة له باستحواذه على الكرة بنسبة تزيد على 70% وبست تسديدات في ربع ساعة».
ومن ناحيتها ذكرت جريدة (لو باريزيان) أن باريس سان جيرمان قدم أداءً متذبذباً ولكنه تأهل «بفضل تصدي نافاس لركلة جزاء» ميسي.
وكتبت: «تأهل باريس سان جيرمان لربع نهائي دوري الأبطال يرجع إلى حارسه الكوستاريكي صاحب الـ34 عاماً.. كان هو بجانب ماركينيوس وكيمبيمبي من اللاعبين القلائل الذين التزموا بمهام مراكزهم».