أبلغ روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البلجيكي لكرة القدم، لاعبيه أنه سيرحل عقب نهاية مباريات الفريق في كأس العالم وذلك في أعقاب الخسارة المفاجئة أمام المنتخب المغربي، واعترف أن هذه النتيجة ستطارده لفترة طويلة.
وودع المنتخب البلجيكي، الذي وصل للدور قبل النهائي في مونديال 2018، المصنف الثاني عالميا، بطولة كأس العالم بقطر من دور المجموعات بعدما أنهى منافسات المجموعة السادسة في المركز الثالث.
وعانى المنتخب البلجيكي أمام نظيره الكندي في المباراة الافتتاحية قبل أن يخسر بثنائية نظيفة أمام المغرب، بينما تأكد الخروج المبكر عقب التعادل السلبي مع المنتخب الكرواتي.
ونفى المدرب الإسباني، الذي استقال من منصبه عقب قضاه ست سنوات في هذا المنصب، الشائعات بشأن وجود احتكاكات في معسكر الفريق في أول مقابلة أجراها بعد رحيله.
وقال: إنها المباراة أمام المنتخب المغربي التي ستظل تطاردني لوقت طويل. لم نكن في حالتنا. نفس الأمر بعض الشيء في مباراة كندا. لم نكن في حالتنا للفوز بالمباراتين.
وأضاف: أمام كرواتيا، كان الأمر مختلفا. على الأرجح كنا الفريق الأكثر صنعا للفرص أمام الكروات. لا يمكنك أن تجد خبير فني أو خططي يمكنه شرح لماذا لم نسجل في النصف ساعة الأخيرة. مسألة ميليميترات.
وأردف: قلت للمجموعة عقب الهزيمة أمام المغرب أنني سأتوقف بعد كأس العالم في قطر، بطريقة ما، الكل كان يعلم أن المباراة أمام كرواتيا ستكون الأخيرة. كنت سأود قول الوداع يوم 19 ديسمبر (اليوم التالي للمباراة النهائية).
وأكد: ازدادت أهمية الأخبار المزيفة. عندما كتبت (ليكيب) أن يان فيرتونجن وإدين هازارد تشاجرا، المجموعة كان لديها انطباعا بأن كل وسائل الإعلام تقفز على المعلومة، لذلك، قررنا أن نبعد أنفسنا عن العالم الخارجي. الكل كان يريد أن يظهر هذه المجموعة قوية. ومنذ تلك اللحظة، رأيت فريقا آخر. جعلنا هذا أقوى. كم هي نسبة صحة ما كتبته ليكيب؟ صفر، لا يوجد شيء على الإطلاق.
وشعر مارتينيز أن نقص الإعداد كان عاملا في أدائهم الضعيف في قطر، حيث خسر 1 – 2 أمام المنتخب المصري حيث كانت هذه هي المباراة الودية اللوحيدة التي خاضها المنتخب البلجيكي قبل البطولة.