يعتقد روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا أن غياب روميلو لوكاكو “الذي لا بديل له” عن كأس العالم سيجبر فريقه على تغيير طريقة لعبه، لكن المهاجم لم يتأكد غيابه حتى الآن، وفقا لما أعلنه طبيب الفريق.
ويعاني لوكاكو من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية بعد أن عاد مؤخرا من إصابة أبعدته شهرين، وهناك شكوك حول لحاقه بالنهائيات، حيث ستبدأ بلجيكا مشوارها أمام كندا في 23 نوفمبر تشرين الثاني.
لكن كريستوف ساس طبيب منتخب بلجيكا وصف الإصابة الأخيرة بأنها “ انتكاسة” وليست ضربة قاتلة لفرص اللاعب في المشاركة بكأس العالم.
ونقلت صحيفة “إن.إل.إتش” عن ساس قوله: لم يتم حسم الأمور بعد، لكنها انتكاسة للاعب نفسه وناديه ومنتخب بلجيكا.
وتحدث مارتينيز الأسبوع الماضي عن أهمية لوكاكو في فريقه وكيف يشغل عددا من المراكز الهجومية. وبدون لوكاكو، من المحتمل أن تحتاج بلجيكا إلى إعادة هيكلة خط الوسط والخط الأمامي.
وقال مارتينيز لصحيفة “نيوفسبلاد”: في الشياطين الحمر، لا يمكن تعويضه. كل منتخب وطني يملك لاعبين لا يمكن تعويضهم. انظر إلى الأرجنتين مع ميسي، وكرواتيا مع مودريتش، وبروزوفيتش وكوفاتشيتش، وإسبانيا وألمانيا يملكان أيضا لاعبين من هذا القبيل. هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور.
وأتبع: معنا كورتوا، دي بروين ولوكاكو. لا يمكنك استبدال أي لاعب منهم بلاعب واحد. إذا لم يلعبوا، يجب أن نلعب بطريقة مختلفة. إذا لم يكن لوكاكو موجودا، فربما يجب أن نلعب بمزيد من المهاجمين”.
وأكد إنتر ميلان يوم الاثنين أن لوكاكو يعانى من “إجهاد في عضلات الفخذ الخلفية” وسيخضع للمراقبة هذا الأسبوع للتأكد من مدى الإصابة.
وعاد اللاعب البالغ من العمر 29 عاما إلى الملاعب الأسبوع الماضي وسجل هدفا في الفوز 4-صفر على فيكتوريا بلزن في دوري أبطال أوروبا، كما شارك كبديل في الانتصار 3-صفر على سامبدوريا يوم السبت.