أصدرت شبكة “أمازون” فيلمًا وثائقيًا يكشف بعض كواليس يوفنتوس في الموسم الماضي، خاصة بعد توديع دوري أبطال أوروبا من دور الـ 16.
وفشل اليوفي في تجاوز عقبة بورتو رغم فوزه في الإياب (3-2)، لكن خسارته ذهابًا خارج أرضه (1-2) عجلت بإقصائه مبكرًا.
ورصدت كاميرات وُضعت داخل غرفة ملابس اليوفي، ردود أفعال اللاعبين، سواء بين الشوطين أو عقب نهاية المباراة، حيث كان كريستيانو رونالدو بطل تلك الكواليس.
وعقب تأخر اليوفي بهدف في الشوط الأول، دخل رونالدو غرفة الملابس غاضبًا، حيث ظل يصرخ في زملائه بسبب سوء مستوى الفريق.
وقال صاحب الـ 36 عامًا “يجب أن نلعب أفضل من ذلك، اللعنة، لم نلعب على الإطلاق ولم نقدم أي شيء بهذا المستوى”.
واتجه خوان كوادرادو نحو زميله البرتغالي لتهدئته، قائلًا له “يجب أن تكون مثالًا للجميع”.
لكن الدون رد عليه بغضب “أنا أنتقد نفسي أيضًا، فنحن لم نقدم شيئا، يجب أن نقول الحقيقة هذه مباراة في دوري الأبطال، يجب أن يكون لديك شخصية”.
وهنا قرر المدرب الإيطالي أندريا بيرلو، فض الاشتباك، قائلًا “هذا كافٍ، يجب أن نهدأ ونتحلى بالصبر”، موجهًا كلامه لرونالدو وكوادرادو.
ومع بداية الشوط الثاني، صنع الدولي البرتغالي، هدف التعادل لزميله فيديريكو كييزا قبل أن يتحقق الفوز (3-2) في الأشواط الإضافية، لكنه لم يكن كافيًا للتأهل.
وأظهر الفيلم الوثائقي، رد فعل رونالدو على الإقصاء المبكر، بدخوله في نوبة بكاء داخل غرفة الملابس، حيث كان الأكثر تأثرًا بين زملائه بتوديع البطولة.
وكانت تلك المباراة هي الأخيرة لرونالدو بقميص يوفنتوس، الذي رحل عنه مع بداية الموسم صوب مانشستر يونايتد.