لاشك أن سفيان رحيمي يعتبر من أبرز لاعبي فريق الرجاء البيضاوي في الموسمين الأخيرين، غير أن الفتى المدلل للجماهير الخضراء يعاني من عقم تهديفي منذ مدة ليست بالقصيرة.
وعلى الرغم من التألق الكبير لرحيمي في دورة الشان التي احتضنتها الكاميرون بداية العام الجاري، وتتويجه بجائزتي أفضل لاعب وهداف في البطولة إضافة لقيادته المنتخب للتتويج باللقب ، فإن “النسخة الرجاوية” لسفيان لم تواكب ما حققته نسخته في الشان.
بالعودة للغة الأرقام والإحصائيات، فإن آخر مباراة سجل فيها سفيان رحيمي هدفا بقميص الرجاء تعود لـ 26 من دجنبر في العام الماضي حينما سجل هدف الفوز الوحيد للرجاء في مرمى شباب المحمدية برسم الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية إنوي، أي أن هداف الرجاء لم يسجل أي هدف بقميص النسور منذ بداية سنة 2021.
وبعد تسجيله لآخر هدف رجاوي له في مباراة المحمدية، خاض رحيمي 8 مباريات مع الرجاء في مختلف المنافسات أمام كل من وداد فاس وتونغيت السنغالي والاسماعيلي المصري والاتحاد المنستيري “ذهابا وإيابا” والجيش الملكي واتحاد طنجة والدفاع الحسني الجديدي، لكن هداف “الشان” عجز عن هز شباك كل هذه الأندية.
فهل يمكن القول إن رحيمي يمر بمرحلة فراغ حقيقية أم أنه يحتاج فقط إلى التقاط أنفاسه بسبب كثرة المباريات التي لعبها في الثلاثة أشهر الأخيرة مع كل من الرجاء والمنتخب المحلي؟