هاجمت وسائل إعلام إسبانية مدرب المنتخب لويس إنريكي ولاعبيه عقب الخروج من دور 16 على يد المغرب بركلات الترجيح بكأس العالم لكرة القدم في قطر يوم الثلاثاء.
وكانت التطلعات كبيرة على لويس إنريكي وتشكيلته الشابة عقب الوصول لقبل نهائي بطولة أوروبا ونهائي دوري الأمم العام الماضي، ودعت الانطلاقة للتفاؤل في قطر عقب اكتساح كوستاريكا 7-صفر.
وبعد تعادل باهت مع ألمانيا هزت الخسارة من اليابان 2-1 الثقة في بطل العالم 2010، الذي كان خارج البطولة لبضع دقائق في الجولة الأخيرة بدور المجموعات، واعتقد كثيرون أن إسبانيا رغبت بالهزيمة أمام اليابان لتتفادى مواجهة البرازيل في ربع النهائي، لكنها دفعت الثمن أمام المغرب بعد أداء متواضع وإهدار كل ركلات الترجيح على مرمى الحارس ياسين بونو.
وكتبت صحيفة (ماركا) في عنوانها الرئيسي “فشل لإسبانيا المتواضعة”. وأضافت في تحليل المباراة: لويس إنريكي أحبط حتى فريقه، المشوار كله كان مخيبا للآمال باستثناء مباراة كوستاريكا، الفريق كان في سقوط حر حتى انهار تماما أمام المغرب.
ولم يفلت المدرب من السخرية أيضا بعد أن قال قبل مواجهة المغرب إن كل لاعب تدرب على تنفيذ 1000 ركلة جزاء، لكن فريقه لم ينجح في أي ركلة ترجيح، إذ تصدى بونو لركلتي كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس فيما سدد بابلو سارابيا قبلهما في القائم.
وواصلت ماركا ومقرها مدريد: كان من المفترض أن الفريق تدرب على 26 ألف ركلة جزاء كما قال لويس إنريكي.
وفي تقييمها لأداء اللاعبين قالت الصحيفة: لا يوجد أي لاعب بالفريق قادر على صنع الفارق.
وذكرت صحيفة (سبورت) ومقرها برشلونة، في عناوينها “إسبانيا تغادر بصفر كبير”، “غرق إسبانيا..فريق الألف تمريرة وألف ركلة جزاء”.
وعبرت صحيفة (آس) عن الشعور العام بالبلاد في عنوانها الرئيسي قائلة “يا لها من كأس عالم مؤلمة”.
وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحفي عقب الهزيمة إنه يشعر بالرضا التام عن المنتخب فيما لم يحسم مستقبله وإنما أشار إلى أنه سيجتمع مع رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس الأسبوع المقبل لمناقشة ذلك.