أصدرت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم عقوبات مختلفة في حق كل من هشام آيت منا ومحمد الناهيري وأحمد رضا تكناوتي.
وأصدرت اللجنة بلاغا في وقت متأخر من ليلة الجمعة/السبت، أكدت فيه معاقبة الأسماء المذكورة على النحو الآتي:
– تغريم هشام أيت منا مسؤول بفريق شباب المحمدية مبلغ 50 ألف درهما.
– توقيف محمد الناهيري لاعب فريق الرجاء الرياضي لمباراة واحدة مع تغريمه مبلغ 30 ألف درهما.
– توقيف رضا التكناوتي لاعب فريق الوداد الرياضي لمباراة واحدة مع تغريمه مبلغ 30 ألف درهما.
ولم توضح اللجنة في بلاغها أسباب العقوبات المذكورة ما جعل الجماهير تستغرب ذلك، مُطالبة بمزيد من الشفافية والوضوح في عمل لجنة الأخلاقيات التابعة لجامعة فوزي لقجع.
يشار إلى أن الناهيري لاعب الرجاء وصف في تصريح صحفي نادي شباب المحمدية بـ “الفريق الصغير” قبل مواجهتهما برسم الجولة 26 من البطولة الاحترافية، فيما رد عليه هشام آيت منا الرئيس السابق للشباب مباشرة بعد نهاية المباراة واصفا إياه بـ “العاهيري” في تصريح “غير أخلاقي” استنكرته الجماهير الرياضية.
وتناقلت مختلف صفحات وسائل التواصل الاجتماعي فيديو “صادم” لرضا تكناوتي حارس الوداد وهو يسب الذات الإلهية، مباشرة بعد نهاية مباراة الديربي بين الرجاء والوداد برسم الجولة 25 من البطولة الاحترافية.
فهل عاقبت لجنة الأخلاقيات آيت منا والناهيري وتكناوتي بسبب هذه التجاوزات؟ لو كان الأمر كذلك فما هي النصوص القانونية التي اعتمدت عليه اللجنة في إصدارها لمثل هذه العقوبات ؟ خاصة أنها أصدرت العقوبة ذاتها في حق الناهيري وتكناوتي مع أن الفرق كبير جدا بين ما قام به اللاعبان ؟ أم أن اللجنة عاقبت الثلاثي المذكور لأسباب مجهولة لا نعلمها ؟
أسئلة كثيرة ستظل بدون إجابات، في زمن تتغنى فيه جامعة لقجع بالاحتراف…