أصدر التلفزيون الرسمي التركي “تي أر تي” بيانا بخصوص ما أشيع عن فصل المذيع التركي ألبار باكيرجيل بعدما ذكر اسم نجم كرة القدم التركي المعارض هاكان شوكور، في مباراة كندا والمغرب.
وأوضح بيان التلفزيون أنه لم يتم فصل المذيع ألبار باكيرجيل، بل فقط تم تحذيره ولفت نظره لما فعل، وذلك وفقا لموقع “جريدة زمان التركية”.
وذكر ألبار باكيرجيل المشاهدين خلال بث مباراة كندا والمغرب يوم الخميس الماضي، ضمن فاعليات كأس العالم 2022، بأن نجم كرة القدم التركي هاكان شوكور، سجل أسرع هدف في تاريخ مباريات كأس العالم لكرة القدم.
وسرعان ما أصبح تصريح باكيرجيل موضوعا ساخنا على وسائل التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك تم طرد باكيرجيل خلال الشوط الأول من المباراة.
بينما استكمل جونايات كيران التعليق على المباراة في الشوط الثاني، شارك المتفرجون على وسائل التواصل الاجتماعي تغريدات مفادها بأن باكيرجيل تم طرده من القناة.
وبعد ذلك، قال حساب باسم باكيرجيل عبر موقع “تويتر”: “انفصلت عن مؤسسة TRT، حيث عملت بفخر لسنوات عديدة، بعد الحدث الذي وقع اليوم. آمل أن أراكم مرة أخرى، وداعا”.
فيما أكدت مصادر من TRT أن باكيرجيل لم يتم فصله، بل يواصل عمله، لكن تم استبداله في الشوط الثاني لأنه تحدث عن هاكان شوكور.
وذكر أن باكيرجيل حذر من قبل المؤسسة حتى لا يرتكب خطأ مماثلا مرة أخرى.
وقال مدير قناة “تي آر تي”، إن التدوينة على موقع “تويتر” من الحساب المزيف لا تعكس الحقيقة.
ويعتبر هاكان شوكور صاحب أكبر عدد من الأهداف في تاريخ تركيا، حيث سجل أكثر من 380 هدفا في كل المسابقات والبطولات المحلية والأوروبية والعالمية، ويحمل لقب صاحب أسرع هدف على الإطلاق، في مرمى كوريا الجنوبية (3-2)، بعد 11 ثانية فقط من بداية المباراة ضمن مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2022.
وفي ديسمبر 2013، استقال البرلماني شوكور من حزب العدالة والتنمية احتجاجا على ممارسات الحكومة، وتحول إلى نائب مستقل في البرلمان.
وفي فبراير 2016، اتهم شوكور بإهانة أردوغان على “تويتر”، وفي أغسطس من العام نفسه، صدرت بحقه مذكرة من أجل اعتقاله بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.
وفي نوفمبر 2017، اضطر شوكور إلى الفرار من تركيا، واتخذ من سان فرانسيسكو بكاليفورنيا منفى اختياريا له.
المصدر: “zamanarabic.com”